الجمعة، 9 سبتمبر 2011

طــمــوح نـيـنـو

   

  فضول دفعها لمقابلتها ,ورؤيتها 

شيء غريب شدني لها , كلمتها وكأني زهرة , مع غرور من الأوركيد إستغرابات وعلامات إستعجابية ترسم على وجهها , من هي يا ترى , 

ولماذا يحدث معها هكذا قصتها , تشابه قصة قد سمعتها وما زلت أصغي إليها , أتكون هي يا ترى لا إستغرب , سأتركها لزمان .

نينو تشعر بشيء من الحزن على صديقها القيصر .... 

قصته تشبه زهرة كثيراً , كأنهم يلتقيان عند النقطة الواحدة , يا ترى هل تكون محض صدفة أم يكون شيء من الخيال .... 

سحقاً لتلك الصدفات التي منعتها من التركز حزينةً هي نينو , لكن قلبها ينبض , يشعر بلهفة من كومات الحب المدفونة داخلها ...

أيعقل أن تكون نينو مغرمة !!!!

ما الذي يحصل لك نينو ؟؟ أتحبين هذا القيصر حقاً !! ومن هي زهرة !! أهي التي يتحدث عنها القيصر !! سرقت الأيام الوقت , زهرة

تعترف لنينو من تكون إنها فعلاً عاشقة القيصر , صدمة إستعجابية على وجه نينو , أقبل هذا الموضوع وأسمعها أم أقف مع القيصر الذي

أكن له كومات الحب !! 

أريد بعضاً من الوقت سحقاًتفكيري توقف ماذا أفعل , رباه أطلب مناجاتك , 

وجاء الوقت يسرق من الزمن قليلاً لتمضي الأيام وتبدأ قسوة نينو على الزهرة لماذا !! 

إنها تقسى على قيصرها نينو لا أحب أن أرى هذا القيصر متألماً هل سمعتيني يا زهرة , لا أحد يهتم بزهرة ألامها , معاناتها , تتحدث 

لكن لا أحد يفهمها .

هناك من يحب زهرة ويستنشق عبيرها بهدوء, دون أن تشعر , ونينو تدخل دوامة عشق القيصر .

ويأتي الوقت من جديد ليسكت أحلام زهرة , ويشغلها بقلمها قليلاً و نينو تبدأمع قيصرها وإعترافاته مرحلةً جددة بعيداً عن زهرة .

زهرة قلبها جائعٌ شوقاً , ماذا تفعل أين تذهب مع من تتكلم , تذكرت : نينو هي من تذكرني به , كفراشة ذهبت لمحاورتها شوقاً,

لا لا لا , إسمعيني سأقول لكي قراري الأن لا أريد التحدث بموضوع القيصر أريد صداقتك .

زهرة إسمعيني وسامحيني أنا وتصمت أنت ماذا نينو سامحيني أنا أحب القيصر .

رباه كفكف بصري لا لا , كم هي مغفلة إنها تحبه وهي تحدثها عنه هو القيصر من هامت به الإثنتان , لماذا تفعل هكذا جعلتهم يهيمان بك ,

لماذا شعارك دائماً قول هذه المقطوعة " لا تحزني يا صغيرتي فإن كل إمرأة قد أحببتها قد أورثتني ذبحة بالقلب " 

تحب ولا تقول , تمسكت بوضعك المتدهور والمتأثر لدرجة أنه على تزايد دائماً .

زهرة قد جعلت قلبها في إقامة جبرية لكنها بقيت الحسناء ونينو جعلتَ الزمان يحكم بينكم .

أيعقل أن تكون إنسان لا أكثر ! أم أنك روح متصوف مجنون .

وما زالت الأسئلة تدور في ذهن الحسناء التي لم تقدر على نسيانك لهذا الوقت وطموح نينو ما زال ينبض على هامش الوقت .

فما أجمل الذي حدث بينكم وما أجمل الذي لن يحدث أبداً , وهكذا تسدل الستارة وتبقى النهاية مفتوحة للزمان . 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق