السبت، 10 سبتمبر 2011

مـسـاءٌ مـشـوش

 
 المساءُ قد أتى

 حاملاً بيدهِ عذابُ جرحٍ قديم

 وكوبَ قهوة لم يشثمَ رائحةَ السكر

 ودخانَ سجائر عمَّ أرجاءَ المكان ...


أدمنت شرب الخمر من كأس ملأتها لي بيديك

ثم رحلت فجأة بعد أن أوصلتني حد الثمالة

حبيبي رحلت رحلت وتركتني ثملة

وبعد أن إستيقظت بحثت عنك

وحزنت حين علمت أن أحلامي كلها كانت أحلاما ثملة

مبللة بقطرات من الخمر المعتق.


يـا سيــدي

    

  
يا ليتك يا سيدي تسمع مناجاتي 

وتنصتُ لدندنة الحروف بين كلماتي 

وتسكبَ الرحيق فوق المخمر من شعاراتي 

يا ليتك يا سيدي تخرج من أفكاري

لتمسكَ يدي 

وتركض معي فوق قوس قزح 

لا شيء يمنع المطر عن جبهاتنا 

سوى حرارة اللقاء 

وغزارة دمعاتي ..

الجمعة، 9 سبتمبر 2011

حبيبي

                                                       
                               
عيناه تشكو عقم اللحظة 

                               يمزقني ويتلذذ دوماً بجعلي خربوشته

                               سأل ذات يومٍ عني

                                أجابوه بأنها عميقة

                               لا تروق للبقايا أمثالك

                               أنا لا أحتضر دوماً حين يكون برفقتي

                               فقط حين أجثو على فراشي

                               أكون في احتضار مع لحظات قربه مني

                               عذراً لأني لم أحب الحب لأجلك

                              بقدر ما أحبتته لأن تناديني بـ حبيبتي ... 

طــمــوح نـيـنـو

   

  فضول دفعها لمقابلتها ,ورؤيتها 

شيء غريب شدني لها , كلمتها وكأني زهرة , مع غرور من الأوركيد إستغرابات وعلامات إستعجابية ترسم على وجهها , من هي يا ترى , 

ولماذا يحدث معها هكذا قصتها , تشابه قصة قد سمعتها وما زلت أصغي إليها , أتكون هي يا ترى لا إستغرب , سأتركها لزمان .

نينو تشعر بشيء من الحزن على صديقها القيصر .... 

قصته تشبه زهرة كثيراً , كأنهم يلتقيان عند النقطة الواحدة , يا ترى هل تكون محض صدفة أم يكون شيء من الخيال .... 

سحقاً لتلك الصدفات التي منعتها من التركز حزينةً هي نينو , لكن قلبها ينبض , يشعر بلهفة من كومات الحب المدفونة داخلها ...

أيعقل أن تكون نينو مغرمة !!!!

ما الذي يحصل لك نينو ؟؟ أتحبين هذا القيصر حقاً !! ومن هي زهرة !! أهي التي يتحدث عنها القيصر !! سرقت الأيام الوقت , زهرة

تعترف لنينو من تكون إنها فعلاً عاشقة القيصر , صدمة إستعجابية على وجه نينو , أقبل هذا الموضوع وأسمعها أم أقف مع القيصر الذي

أكن له كومات الحب !! 

أريد بعضاً من الوقت سحقاًتفكيري توقف ماذا أفعل , رباه أطلب مناجاتك , 

وجاء الوقت يسرق من الزمن قليلاً لتمضي الأيام وتبدأ قسوة نينو على الزهرة لماذا !! 

إنها تقسى على قيصرها نينو لا أحب أن أرى هذا القيصر متألماً هل سمعتيني يا زهرة , لا أحد يهتم بزهرة ألامها , معاناتها , تتحدث 

لكن لا أحد يفهمها .

هناك من يحب زهرة ويستنشق عبيرها بهدوء, دون أن تشعر , ونينو تدخل دوامة عشق القيصر .

ويأتي الوقت من جديد ليسكت أحلام زهرة , ويشغلها بقلمها قليلاً و نينو تبدأمع قيصرها وإعترافاته مرحلةً جددة بعيداً عن زهرة .

زهرة قلبها جائعٌ شوقاً , ماذا تفعل أين تذهب مع من تتكلم , تذكرت : نينو هي من تذكرني به , كفراشة ذهبت لمحاورتها شوقاً,

لا لا لا , إسمعيني سأقول لكي قراري الأن لا أريد التحدث بموضوع القيصر أريد صداقتك .

زهرة إسمعيني وسامحيني أنا وتصمت أنت ماذا نينو سامحيني أنا أحب القيصر .

رباه كفكف بصري لا لا , كم هي مغفلة إنها تحبه وهي تحدثها عنه هو القيصر من هامت به الإثنتان , لماذا تفعل هكذا جعلتهم يهيمان بك ,

لماذا شعارك دائماً قول هذه المقطوعة " لا تحزني يا صغيرتي فإن كل إمرأة قد أحببتها قد أورثتني ذبحة بالقلب " 

تحب ولا تقول , تمسكت بوضعك المتدهور والمتأثر لدرجة أنه على تزايد دائماً .

زهرة قد جعلت قلبها في إقامة جبرية لكنها بقيت الحسناء ونينو جعلتَ الزمان يحكم بينكم .

أيعقل أن تكون إنسان لا أكثر ! أم أنك روح متصوف مجنون .

وما زالت الأسئلة تدور في ذهن الحسناء التي لم تقدر على نسيانك لهذا الوقت وطموح نينو ما زال ينبض على هامش الوقت .

فما أجمل الذي حدث بينكم وما أجمل الذي لن يحدث أبداً , وهكذا تسدل الستارة وتبقى النهاية مفتوحة للزمان . 

الثلاثاء، 6 سبتمبر 2011

من تحت غطاء أسود




                       شيئاً أبيض يكسو يدها فضول دفعني لأوجه لها بصري وماهذا ياترى ؟؟ 


                      سلامتك مع أثر بات يشغلني بعدما عبرت عن عصب مؤلم موجع قادم لايشفى ..... 

                     مع نهاية حب ولد ليموت.

                    كان بائناً بين خطوط وجهها الذي تحاول رسم إبتسامة عليه ويرجع لتخطط من ألم مؤثر


                   وكأن الذي بها أكبر من تلك الإبتسامه الصفراء الواقع على خديها بالغضب المفروض.


                  ناعمةُ ببرائتها ورقت هفوتها الصغيره ومرحة بادئه بفمها الصغير لتعترف أن المصيبة


                 من حب يتدرج بموت  بينهما وهي تهواه لدرجة الجنون ولا حياة الإ معه ، 

                ولن تكون إلا له..
   
               إثنان نبع معهما خيال بريء وجاءت الأم تفجع بهما لتقول لا ومســــتحيـــــــــــــل

              مايدور بينهما وإلى هنا تنزل الستاره لتسدل على كلام القصة الحزينه التي لم تبدأ لتنتهي بسرعة ،

             لا توقيت لها.....

            فتاة ملئتها البراءة وإحساسها المرهف ، كان حلمها الإرتباط بذالك الشخص لكن حكم إمه عليها 

           قتلها وقتل أي شيء جميلُ في قلبها ولآن أصبح هذا القلب مكسور مجروح لايوجد

           من يداويه ... ( حب إنتهى قبل أن يولد )....